5 TIPS ABOUT كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك YOU CAN USE TODAY

5 Tips about كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك You Can Use Today

5 Tips about كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك You Can Use Today

Blog Article



اقتداء عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- بالنبي -صلى الله عليه وسلم- بتقبيل الحجر الأسود، فقال -رضي الله عنه- بعد أن قبَّل الحجر الأسود: (إنِّي أعْلَمُ أنَّكَ حَجَرٌ، لا تَضُرُّ ولَا تَنْفَعُ، ولَوْلَا أنِّي رَأَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُقَبِّلُكَ ما قَبَّلْتُكَ).[١٤]

الابتعاد عن الشتم والضرب: يجب تجنُب الشتم والعنف ليتعلم الأطفال أنّه أمر خاطئ، كما يجب على الأهل إظهار الرحمة واختيار الكلمات بعناية بعيداً عن مصطلحات الشتم والتجريح.

هذا النوع من التواضع لا يظهر ضعفًا، بل يعكس نضجًا ووعيًا عميقًا بأن التعلم هو رحلة لا تنتهي.

المرونة والقابلية في تغيير نمط التربية: أحياناً قد يشعر الأهل بالضغط النفسي من سلوك أطفالهم، لكن عليهم فهم أنّه عندما يتغير الأطفال مع مرور الوقت يجب على الأهل التغير أيضاً؛ لأنّ سلوك طفل ذي العامين يختلف عن سلوك طفل ذي الأربعة أعوام مثلاً.

القدرة على التحكُّم في النفس، وتهدئة الذات عند التعرُّض للمواقف المُحفِّزة للغضب والانفعال، تُمكِّن من السيطرة على رُدود الأفعال؛ لذا، على الوالِدَين الانتباه أكثر إلى وسائل الاستجابة للمشكلات المختلفة في حياتهم اليومية، وتجنُّب التوتُّر والإحباط؛ ممّا يساعد الطفل على التعبير عن غضبه وعواطفه السلبيّة بأساليب صِحّية وسليمة مع مرور الوقت.

الصدق صفة حَسَنة ينبغي على الأطفال التحلّي بها، وتحلّي آبائهم بها يزيد ثقتهم بهم، ويُعزِّز التواصل بينهم؛ فملاحظة الطفل أنّ والِدَيه يتمتَّعان بهذه السِّمة تُشعِره بالأمان والراحة عند حاجته إلى التحدُّث إليهما لحَلّ مشكلاته، ومخاوفه.

اقتداء الصحابة -رضوان الله عليهم- برسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى في الطعام، فالصحابي أنس بن مالك -رضي الله عنه- أحبّ الدُّباء؛ أي القرع، حيث قال: (ذهبتُ مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إلى ذلك الطعام، فقرَّب إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خبزًا ومرقًا فيه دُبَّاء وقديد، فرأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- يتتبَّع الدباء مِن حوالي القَصعة، قال: فلم أزل أُحبُّ الدبَّاء مِن يومئذ).[١٣]

تجنب الأحكام المسبقة: عندما تستمع للآخرين، حاول ألا تصدر أحكامًا سريعة بناءً على ما يقوله الشخص.

ساعدهم على فهم مشاعر الآخرين أيضاً، عندما يكون هناك موقف يخص أحد أصدقائهم أو زملائهم، تحدث معهم عن كيفية شعور الآخرين في هذا الموقف، هذا يساعدهم على تنمية قدرتهم على التعاطف.

بتفهُّم الوالِدَين مشاعِر الآخرين التي يُظهرونها، وإبدائهم التعاطف معهم؛ بتوجيه بعض الكلمات التي تدلّ على مدى احترامهم وتقديرهم، مثل قول: "شكراً"، أو "من فضلك"، أو إظهار ابتسامة بسيطة فقط، يُمكن للطفل اكتشاف مدى أهمّية التعاطف مع المُحيطين به، والتعامُل معهم باحترام وتقدير، فينعكس أسلوب التعامل هذا عليه مستقبلاً، ويساعده على تكوين علاقات اجتماعية وأُسَرية قوية وناجحة.

كل هذا أخي الكريم لمقاصد عظيمة ومنها أن يقتدي أهل البيت كلهم بأبيهم وأخيهم ونحوهم بإقامة تلك الصلاة والمحافظة عليها، فهم عندما يرونهم محافظين على صلاة الوتر والضحى والرواتب ونحوها مثلًا فهم سيقتدون بهم وسيفعلون مثل فعلهم وهذا جانب مهم وهو مثال للقدوة ويُقاس عليه نور الامارات المجالات الحياتية الأخرى مما يتعلق بالأقوال والأفعال سواءً كان في أمور العبادة البحته أو في الأخلاق والتعاليم ونحو ذلك فيمكن أن يكون قدوة في المزاح وفي المرح، فلا يقول إلا حقًا، وقدوة في الكلام والصدق فلا يقول إلا صدقًا، وقدوة في الحوار فتراه متفاهمًا في تربيته وتوجيهاته، وقل مثل هذا في الصدقة فتجده جوادًا، وغير ذلك في كثير من مجالات العمل داخل الأسرة فإن الإبن مهما كان مستواه في الخير والصلاح فإنه بحاجة ماسة إلى القدوة الماثلة أمامه يراها درسًا متحركًا أينما اتجه وجدها، وإنّ أعظم قدوة وأسوة يرجع إليه الناس كلهم جميعًا هو رسول الله ﷺ، يقول الله تبارك وتعالى (لقد كان لكم في رسول الله أسوةٌ حسنة) وعندما سُئلت عائشة رضي الله عنها عن خُلق رسول الله ﷺ جاءت الإجابة دقيقةً شاملةً مختصرة، قالت رضي الله عنها (كان خُلقه القرآن) ولعله أن لا يغيب عن ذهنَي الأبوين الكريمين أن القدوة الحسنة في الأبوين وفي الرفقة الصالحة وفي الأخ الأكبر وفي المعلم ونحوهم، هي من أهم العوامل في صلاح الولد وتربيته فاختر أخي الأب الكريم القدوة لولدك في هذا وأمثاله

الاهتمام بنفسك من الناحية الجسدية والنفسية: وهو جزء لا يتجزأ من كونك قدوة حسنة، عندما يرونك تهتم بملبسك وصحتك، وتغذي نفسك بشكل جيد، وتأخذ الوقت للاسترخاء؛ فإنهم يتعلمون أهمية العناية الذاتية.

تساعد القدوة الحسنة في ترسيخ القيم والمبادئ الأخلاقية، مثل الصدق، والتسامح، والإخلاص. عندما نشاهد شخصًا يتصرف وفقًا لهذه المبادئ، نميل إلى اتباع سلوكه بشكل تلقائي.

إن الأشخاص المتواضعين يُظهرون أن النجاحات التي يحققونها ليست فقط نتيجة لمجهودهم الفردي، بل هي أيضًا ثمرة لدعم الآخرين وللظروف التي ساعدتهم على النجاح.

Report this page